بحث داخل هذه المدونة الإلكترونية

حتى لا نفاجأ بتحوّل الجزائر إلى إيران ثانية في شمال إفريقيا؟!

 


في ظل الصراع على النفوذ القائم بين المغرب والجزائر في منطقة الساحل وشمال  وغرب إفريقيا الأطلسية، وسعي البلدين المحموم نحو التسلح بشكل يثير القلق ويؤشر لاحتمال اندلاع مواجهة عسكرية لن تؤثر على استقرار المنطقة فحسب، بل وستهدد الأمن والسلم في أوروبا أيضا، خصوصا بعد أن تحوّلت القارة الإفريقية إلى ساحة تجاذب وتنافس دولي بين الكبار على الموارد والمصالح الجيوسياسية، ونقصد بذلك أمريكا والصين وروسيا، وبروز المغرب كقوة إقليمية عظمى تسعى لتغيير قدر شعوب إفريقيا التي عانت طويلا من الفقر والحرمان، بمشاريع مكرو اقتصادية عملاقة، يتطلب تحقيقها ضمان الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة، وهو الأمر الذي يعمل نظام العسكر في الجزائر على إجهاضه، بسبب ما يكنه للمغرب من حقد كبير، تحوّل إلى عقدة نفسية يصعب التعامل معها بسياسة حسن الجوار.

الصلاة بين التراث والقرآن (01) : مسلّمات لا يصحّ الإيمان إلا بها

 


تمهيـــد

إلى وقت قريب لم تكن الصلاة الحركية مطروحة للنقاش، وكانت غالبية الأمة تُقيمُها بالتواتر تطبيقا لشريعة الفقهاء باعتبارها تدخل في باب "المعلوم من الدين بالضرورة"، في تجاهل تام لما ورد بشأنها في شريعة السماء، سواء ما له علاقة بمفهومها أو بأوقاتها أو بطريقة أدائها أو بعدد ركعاتها.. غير أنه في السنوات الأخيرة ظهرت حركة نقد نشطة للتراث، استندت في تحليلاتها إلى معطيات التاريخ، وما ورد في الذكر الحكيم من حقائق، والتي تدحض جملة وتفصيلا ما جاء في كتب الفقهاء من افتراءات على الله ورسوله بشأنها.../...