«بين خطاب الموت وخطاب المؤامرة: جيل يقف وحده على شرفة مدينة نائمة، يحدِّق في شاشة هاتفه بينما تتنازعُه ساعاتٌ كثيرة: ساعةُ الترند، وساعةُ المراقبة، وساعةُ الدولة… وفي الأعلى تدور ساعةٌ كونية تذكّره أن التاريخ أطول بكثير من ضجّة هذه الليلة».
تمهيد:
منذ خريف 2025 شكّلت حركة جيل زد 212 أكبر مفاجأة في المشهد السياسي المغربي بعد حراك الريف. خرج آلاف الشباب إلى الشارع بدعوات صادرة من تيك توك وإنستغرام وديسكورد، بلا أحزاب ولا نقابات ولا قيادات تقليدية. ثم فجأة خفتت المظاهرات، وبدأت روايتان متناقضتان في التداول: رواية تقول إن الحركة ماتت سريريًا وفشلت وانتهت، ورواية مضادة تتحدث عن تنظيم سرّي يستعد لـ«فوضى عارمة» بتنسيق مع شبكات عالمية وخبرات تقنية غامضة.../...


.png)


.jpg)

.jpeg)



.jpeg)





