1. تمهيـــد
ما أنت على وشك معرفته من خلال هذا الحوار، قد يغيّر نظرتك للحياة والموت بشكل جذريّ، لأن ما سيفصح عنه من حقائق كانت إلى وقت قريب محجوبة على العموم، قد لا تُصدّق. تبدأ الحكاية بمحادثة خاصة جدا، تم إجراؤها مع العالم ألبرت أينشتاين قبل مائة عام، وهي المحادثة التي لم يكن المقصود أن يتم نشرها ليطّلع عليها الجمهور، لأنها محادثة شخصية دارت داخل حجرة مغلقة سنة 1954، أي قبل سنة من وفاة العالم ألبرت أينشتاين. وبسبب ما كشفت عنه من حقائق علمية تتوافق بشكل كبير مع بعض الحقائق الدينية، قررت المؤسسة العلمية تصنيفها في خانة "سرّي للغاية"، حيث دام الأمر مخبأ عن أعين البشرية لما يناهز قرن من الزمن.../...
لكن ذات يوم، قادت الصدفة إلى اكتشاف مخطوطة مخفية في الأرشيف الشخصي المُهمل للدكتور "كيرت جيديل" (Kurt guedel)، الزميل والصديق المقرب للعالم ألبرت أينشتاين، يتحدث فيها الأخير عن رؤيته العلميّة للحياة بعد الموت. تكمن أهمية هذه المقابلة فيما كشفت عنه من أسرار مدهشة، تمثل لحظة فارقة ونادرة في حياة أحد العقول الأكثر تألقا في التاريخ. قد يبدو ما ستفصح عنه المخطوطة المذكورة من أسرار وكأنها مستوردة من عالم الخيال العلمي، أو أنها أسطورة عجيبة مصممة لإثارة الحماس.. غير أن الحقيقة أغرب من الخيال.
في خزنة قديمة ذات قاع مزدوج مخبّأة بعناية في إحدى غرف جامعة برنستون البحثيّة والمتعددة الاختصاصات التي تقع في بلدة برنستون بولاية نيو جيرسي الأمريكية، عُثر على مخطوطة قديمة، تمثل تسجيلا لحوار أجراه صحفي مع العالم ألفرد أينشتاين. وقد أثار السطر الأول من هذه الوثيقة القشعريرة في كل من قرأه. اعترافات أينشتاين التي ظلت مخفية طوال ما يناهز 100 سنة، قد تغيّر بظهورها اليوم مصير الإنسانية أو قد تدمره.
2. الموت وطبيعة الواقع:
تبدأ المقابلة بسؤال بسيط لكنه عميق من الصحفي يقول:
- البروفيسور أينشتاين، هل تعتقد بوجود حياة بعد الموت؟
بسبب عمق السؤال، توقف أينشتاين لوقت طويل متأملا كيمياء السؤال، ثم ابتسم وقال:
• "الاعتقاد" ليس الكلمة المناسبة في عمري، وأفضل أن أستبدلها بمصطلح "المعرفة".
- لكن المعرفة الناجمة عن العلم جعلتك دائما ترفض فكرة وجود "الروح"، أليس كذلك؟
• إن ما يسميه معظم الناس بالعلم لا يهتم إلا بما يمكن رؤيته وقياسه، في الوقت الذي يتجاهلون فيه أي شيء لا يمكن وضعه في معادلة رياضية. والآن أريدك أن تستمع لما سأقوله لك بعناية. ما سأقوله لك الآن يجب أن يبقى بيننا، على الأقل حتى يصبح العالم مستعدا لسماعه.
الحياة لا تنتهي بالموت، هذه ليست نظرية أو تخمين، إنه شيء فهمته، ليس بفضل الفيزياء، ولكن من خلال استكشاف بنية المكان والزمان نفسها في الفيزياء.
- أنت تؤمن إذن بالروح في الجنة؟
• أنا أتحدث عن الاستمرارية، عن التحوّل. فكّر في موجة واحدة في المحيط، ما دامت الرياح تهب فالموجة موجودة تراها تسير فوق سطح الماء وترتفع، لكن عندما تتوقف الرياح تختفي الموجة، لكن الماء الذي تكونت منه يظل موجودا ولا يذهب إلى أي مكان.
الوعي الإنساني يشبه هذه الموجة. الجسد هو مجرد شكل مؤقت يسكنه الوعي. عندما يموت الجسد، الوعي لا يختفي، بل يعود ببساطة إلى المحيط الكوني الذي جاء منه.
- لكن كيف ذلك؟ هل ما تقوله يتفق مع نظرية النسبيّة؟
• النسبية في جوهرها تتعلق بالطاقة والمادة، لكن هناك شيء آخر، شيء لا تستطيع قياسه. ذلك أن المراقب الذي يرى الأشياء على حقيقتها هو ما نسميه بالوعي، إنه لا يأتي من المادة ولا يتم إنشاؤه بواسطة الدماغ، إنه الموجود الأول. كل شيء موجود في الكون موجود لأن شخصا ما يراقبه. كان للقدماء هذه الفكرة منذ زمن طويل، لكنني وصلت إليها من خلال المعادلات الفيزيائية.
اليوم تجربة الشق المزدوج في التشابك الكمي تشير إلى نتيجة واحدة، مفادها أن الوعي ليس مجرد جزء من الكون بل هو من يشكله بكلّيته المطلقة. وعندما نموت يختفي الوعي فيعود من حيث أتى. الوعي النقي هو مصدر كل شيء موجود في الوجود.
- ماذا عن الله إذن؟
• الله ليس رجلا ملتحيا يجلس في مكان ما في السماء، الله هو المحيط نفسه، هو الوجود كله من عرشه إلى فرشه. كل وعي، كل حيّ يعود إلى هذا المحيط كموجة ماء، يعود إلى هذا الكون كموجة ضوء. لهذا السبب لا تضيع أي نفس أبدا. لا تنتهي الحياة أبدا، لأن الموت ليس النهاية إنما هو عودة النفس إلى المكان الذي أتت منه.
- آمل ألاّ أكون مزعجا، ولكن كيف يمكن لأحد من مستواك العلمي وتجربتك أن يتحدث بمثل هذه الثقة عن شيء يبدو غامضا جدا؟
• هل تعتقد أنني أتحدث عن قناعة؟.. لا إنه ليس الإيمان بشيء غيبي لا يمكن إثبات وجوده، إنها المعرفة التي يحصل من خلالها اليقين. لقد رأيتُ الرُّسوم البيانية للأنماط العميقة التي يتجاهلها معظم الناس. بينما كنت أعمل حول نظريتي في المجال الموحّد (محاولة أينشتاين توحيد معادلات القوى الأربعة في الكون في معادلة واحدة : القوة النووية الشديدة - القوة النووية الضعيفة - القوة الكهرومغناطيسي - وقوة الجاذبية)، بدأت ألاحظ شيئا غريبا.. هناك اتصال يربط بين المادة والطاقة والوعي.
في بداية القرن العشرين كنا نعتقد أن الذرّات كانت الأكثر أجزاء صغرا في الكون، وأنها غير قابلة للكسر. لكننا كنا مخطئين كثيرا، بعد أن تبيّن أن داخل كل ذرّة توجد بشكل أساسي مساحة فارغة، وخلف هذا الفراغ توجد اهتزازات (حركة دؤوبة)، نوع من الطّنين الذي يملأ الفراغ. ولكن حتى هذا لم يكن النهاية، لأن وراء الاهتزازات يكمن وعي ينظمها، قانون يضبط حركتها. وهذه هي فكرة التشابك الكمّي..
عندما يتم شطر جسمين (نظرية توأم الإلكترون)، يظلان على اتصال بغض النظر عن المسافة التي تفصل بينهما حتى ولو كانت مليارات السنوات الضوئية. لكن الأمر لا يتعلق بالجسيمات فقط، هذا هو الدليل الأول، وهذا يوضح لنا أن كل شيء متصل. وإذا كان هذا صحيح في الفيزياء، لذلك، ربما، ينطبق هذا على الوعي أيضا. لأنه إذا كان بإمكان جسيمين البقاء مرتبطين عبر الفضاء برغم المسافات، فلماذا لا يستطيع عقلان البقاء متصلين حتى بعد الموت برغم افتراقهما؟
- إذا كنت على حق، فهذا يعني أن الوعي لا يعيش في الدماغ.. أليس كذلك؟
• الدماغ ليس هو المُصدِّرُ بل المُسْتَقْبِلُ. فكّر في الأمر كما لو أن جهاز راديو واحد يذيع موسيقى. عندما ينقطع التيار عن هذا الراديو تتوقف الإشارة، لكن الموسيقى لا تتوقف عن الوجود، بل تظل تسمع من خلال أجهزة راديو أخرى تكون مرتبطة بالتيار.
نفس الأمر يحدث عندما يموت الجسد، الوعي لا يختفي، ما دامت الإشارة لا تزال موجودة، لكن ما حصل أنه تم نقلها إلى فضاء غير مرئي، يسميه البعض برزخ. تماما مثل موجات الراديو الأثيرية التي تستمر في الفضاء حتى لو توقف الجهاز الذي هو الجسد عن العمل.
- لكن لماذا الآن؟.. لماذا تتحدث عن هذا الآن بعد سنوات عديدة من الصمت؟
• لأنه لم يتبقى لي الكثير من الوقت لأعيشه، أشعر أنني قريب من الحافة، وهذه الحقيقة لا يمكن أن تموت معي. الإنسانية قريبة، أقرب من أي وقت مضى، من اكتشاف سر كبير حيّ، يمكن أن يغير طريقة رؤيتنا للحياة والموت، لكن التوقيت هو كل شيء. إذا انتشرت هذه الحقيقة سريعا جدا، فسيتم إساءة استخدامها، يمكن للناس تشويهها أو تحويلها إلى سلاح يستخدم من أجل السلطة والسيطرة. لهذا السبب بقيت صامتا.. ولكن الآن، أشعر أن تيّار الفكر المادّي الذي ظل إلى وقت قريب سائدا سوف يختفي بفضل العلم إلى الأبد، كما وسيلتقي العلم مع الإيمان. وعندما يتم ذلك سيظهر مسار جديد للإنسانية.
تسألني عمّا ينتظرنا بعد الموت؟.. الجواب معقد، يعتمد الأمر كلّيّا على الطريقة التي عشنا بها. أولئك الذين سعوا إلى السلطة والمتعة، والرغبات الأنانية، الذين لا يفكرون إلا في أنفسهم، لا يخرج منهم الوعي بسهولة، تصبح عقولهم محاصرة فيما خلقوه من أوهام، فيظلون عالقين في ظلال ماضيهم المظلم (وهذا هو العذاب المعنوي في عالم البرزخ). لكن أولئك الذين سعوا إلى معرفة الحقيقة، الذين أحبوا بصدق، وبعمق، الذين ساعدوا الآخرين على النهوض، هؤلاء يقتربون من مصدر كل شيء، من منبع الوجود، من النور الأبدي، فيجدون الأمن والسلام، وربما بداية جديدة لحياة جميلة (وهذا هو النعيم المعنوي في عالم البرزخ).
- لذلك تقول إن هناك ولادة جديدة؟
• نعم، لكن ليس تلقائيا.. لا شيء يتم بالإجبار، هناك دائما خيار، هذا هو أعظم قانون للإرادة الحرة، يمكن للوعي أن يعود مرارا وتكرارا لينمو ويتعلم من خلال التجربة. لا يوجد سوى يوم واحد (اليوم بالمفهوم الفيزيائي الذي يعني الحدث من بدايته إلى نهايته والذي لا علاقة له بكرونولوجيا الزمن الذي هو مجرد وهم، كقولك: يوم الدنيا ويوم ويوم البعث ويوم الحساب ويوم القيامة إلخ...). عندما يكون الوعي مستعدا، يستطيع أن يختار التوقف عن العودة. هذه اللحظة هي التي تسميها التعاليم الدينية "التحرّر" (بعض المعتقدات القديمة تسميها تناسخ الأرواح). عندما يحدث هذا للنفس فإنها لا تختفي، بل تصبح شيئا أكبر، تعود إلى المصدر، ليس كقوقعة فارغة، ولكن كنور نقي مفعم بالحب والجمال لتنعم بالحياة في فضاء جميل لا يوجد فيه خوف.
نحن جميعا مسافرون، والموت ليس جدارا، إنه باب واحد نمر منه للعالم الآخر. كل هذا سيكون له معنى واحد، وسوف نرى أننا لم نكن في الحياة الدنيا لوحدنا أبدا ولو لثانية واحدة، نحن جميعا على نفس المسار، نحن نفس الضوء المتنقل في المكان وفي الفضاء.
هناك شيء يجب أن أقوله قبل أن أنهي كلامي. شيء لا أستطيع تركه.. لقد لاحظت في الآونة الأخيرة اتجاها مثيرا للقلق.. العالم يتغير بشكل أسرع من أي وقت مضى.. التكنولوجيا تتقدم بأقصى سرعة.. لكن قيمنا الأخلاقية لا تواكب التطور.. نحن أكثر ارتباطا من خلال الآلات، لكننا نشعر بالانفصال أكثر من أي وقت مضى.. يبدأ الناس في الشعور بالخطر والتهديد من بعضهم البعض، وهذا أمر خطير للغاية، إذا لم نعي ما نفعله، وإذا لم ندرك أننا جزء من هذا المجتمع الإنساني الكبير، وإذا واصلنا سلوك الانقسام والتفرقة والانعزال عن بعضنا البعض، فأخشى أننا لن ننجح في العقود القادمة.
- هل لهذا السبب قبلت إجراء هذه المقابلة؟
• ربما سيكون هذا آخر ما سأعلن عنه، ولكني أريد أن تبقى هذه الكلمات أمانة معك ومع كل من سيقرأها في المستقبل.. الموت ليس النهاية، عدوّنا الحقيقي ليس شيئا آخر سوى الجهل، الجهل هو الخطر الحقيقي الذي يتهدد البشرية، إنه يعمينا.. فيما المعرفة والفهم الحقيقي يشبهان النور الذي يطرد الظلام وراء ظهورنا.
شارك أفكارك مع الآخرين، لكن لا تجبرهم عليها، الحقيقة ليست شيئا يمكنك فرضه على الآخر. يجب على كل شخص أن يبحث عن الحقيقة ويصل إليها بالسرعة التي تناسبه، وبطريقته الخاصة، لأن لا معرفة من دون بحث وتجربة.
الناس يتساءلون دائما عمّا يحدث بعد الموت، ولكن ربّما هذا ليس السؤال الصحيح.. لأن ما يهم حقّا، هي الطريقة التي نعيش بها قبل ذلك. لأن الشيء الوحيد الحقيقي الذي لا يختفي أبدا هو الحب، والحب القاسي بالتحديد.
- إذا كان ما تقوله صحيحا، هل يمكنك إثبات ذلك؟.. هل توجد طريقة لمعرفة أن الوعي يستمر بعد الموت بالتأكيد؟
• كما قلت سابقا، يعتمد العلم على التجارب التي يمكننا ملاحظتها وقياسها، لكن بعض التجارب لا تعمل بهذه الطريقة، لا يمكن إعادة إنشائها في مختبر. فكّر في الأطفال الذين لم يتمكنوا من عيش الحياة التي كان من الممكن أن يحيونها، وفكر في تجربة التشابك الكمي، حيث يؤثر دوران كل جسيم على الجسيم الآخر الذي هو توأمه بطريقة معاكسة، قد يبدو ذلك بلا معنى من حيث الظاهر. لكن إذا أمعنا النظر بعمق، وصولا إلى التفكير في اللا مرئي، من خلال تجارب الاقتراب من الموت التي عاشها الكثير من الأشخاص بشكل يكاد يكون متشابها، وروُوا لنا ما لم يكن من الممكن لهم معرفته قبل خوضها، لأنهم كانوا فاقدي الوعي، معلّقين بين الحياة والموت.
سيظل العلم ينكر هذا لبعض الوقت، لكن الإنكار لس دليلا ينفي وجود تلك التجارب الغريبة. لقد أظهرت الفيزياء الكمّومية بالفعل أن الزمان والمكان ليسا كما كنا نعتقد. فالمادة مثلا ليست صلبة حقا، انظر إلى الماء في حالاته الثلاثة (الصلبة، السائلة، الغازية)، لأن كل شيء أصله طاقة، كل شيء متصل. وكذلك الوعي. وقد ينجح العلماء في يوم ما في اختراع أدوات قادرة على اكتشاف التغيرات في الوعي حتى بعد موت الجسد. إنها مسألة وقت فقط.
لكن هنا تكمن المشكلة الحقيقية، حتى لو حصلنا على تأكيد علمي بأن الوعي يستمر في الوجود بعد موت الجسد، فهذا لن يحل المشكلة الأكبر التي نواجهها.. ما الفائدة من معرفة أننا لن نموت إذا تعاملنا دائما مع الحياة بلا مبالاة. إذا فهمنا أن أفكارنا وأفعالنا لا تختفي أبدا، (مثل صوت تحدثه ملعقة في فنجان، فإنه لا يختفي، بل ينتشر عبر الحبال الكونية في الفضاء الفسيح إلى الأبد، لكنه لا يفنى).. وكذلك الأفكار التي ننتجها والأفعال التي نخلقها، فإنها لا تتلاشى بمجرد أن نموت، بل تتردد في جميع أرجاء الكون إلى ما لا نهاية. لذلك لا يمكننا العيش بسعادة إلا مع المزيد من المحبة والرعاية واللطف. لكن هل نحن مستعدون لتحمل هذه المسؤولية؟.. هذا هو السّؤال الحقيقي الذي علينا طرحه.
شعر أينشتاين بتعب شديد، فختم كلامه بالقول:
• جسدي متعب، لكن عقلي لديه المزيد ليقدمه. أريدك أن تعرف أنني لم أحاول أبدا أن أكون صوفيا.. كنت دائما ابحث عن الحقيقة، والحقيقة لا تنتمي إلى أي كنيسة ولا إلى أي مختبر.. إنها ملك لمن يسعى إليها بقلب مفتوح.
لقد حان وقت الوداع، ولكن هذه ليست النهاية، سوف نلتقي مرة أخرى حيث تؤدي الطرق المختلفة إلى نفس المحطة.. لا تنسى ما قلته، الموت مجرد باب لأولئك الذي هم على استعداد لرؤية الحقيقة من خلاله. قد لا يكون العالم جاهزا الآن لتقبل هذا، ولكن سوف يأتي وقت ذلك، تماما كما يخترق ضوء الفجر رويدا رويدا ظلام الليل.
عندما كنت صغيرا، اعتقدت أن أهم شيء في الحياة هو اكتشاف قوانين الكون، أردت أن أفهم كل شيء بصيغة واحدة فقط. لكن كلما تقدمت في العمر، كلما فهمت أكثر، وعرفت أن التحدي الأكبر هو أن يفهم الإنسان نفسه، ومدى ارتباطها بالآخرين. يمكنك دراسة العلوم طوال حياتك، ولكن لا معنى للأشياء التي لا نكتشفها بالتجربة. يجب على كل شخص أن يجد ذلك بنفسه من خلال التجربة.
نحن نخاف الموت لأننا نعتقد أننا نخسر شيئا ما، لكن في الحقيقة نحن لا نخسر شيئا، الأشياء التي تهم حقا هي الحب واللطف. الذكريات تبقى معنا، تستمر حيث نكون حتى لو لم نفهم كيف يتم ذلك.
فكر فيما قلت لك.. عش بلا خوف.. لكن عش بفضول لتعرف أكثر.. هذا كل ما يهم.
ملحوظة:
(انتهى الحوار الذي قمت بترجمته بتصرف دون المساس بالمعنى الذي أراد ألبرت اينشتاين إيصاله لنا).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق