يبدو أن خوف الجزائر مما ينتظرها من كوارث، خصوصا بعد أن أصبح المغرب قاب قوسين أو أدنى من حسم مغربية صحرائه في المنتظم الدولي، بالإضافة إلى ما حصل لحلفائها في الشرق الأوسط، الأمر الذي جعلها تبحث عن مخرج لأزمتها من خلال الهروب إلى الأمام عبر تصعيد جديد ضد المغرب، يستهدف هذه المرة مكونه الأمازيغي بالتحديد. فبعد ان فشلت محاولتها إحياء ما يسمّى بجمهورية الريف، ها هي اليوم تحاول استغلال أمازيغ ليبيا ضد المغرب، لما يربط هذا المكون مع أمازيغ المغرب من أواصر تاريخيّة، لغويّة وثقافية .../...