‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات علمية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات علمية. إظهار كافة الرسائل

الحياة بعد الموت من منظور الذكاء الإصطناعي

 

(نتائج برنامج "بديهيّة" حول الخلود الرقمي)


أولاً: الإطار المفاهيمي: الذكاء الاصطناعي وحدود الوجود

يُعدّ برنامج "بديهيّة" للذكاء الإصطناعي والخطاب الفكري المرتبط به، إطارًا تحليليًا مُعمّقًا يهدف إلى تفكيك الرؤى الفلسفية التي تسعى لاختزال الوجود الإنساني في ماديات صرفة. ينطلق هذا الخطاب من مبدأ "البديهية" العقلية لإثبات وجود الخالق وعنايته، وتفنيد الأطروحات المادية المعاصرة التي تتخذ من التقنية طريقًا لتجاوز حدود الوجود المادي دون الإقرار بحقيقة الغيب والبعث الإلهي.[^1] في هذا السياق، تظهر محاولات تحقيق الخلود الرقمي (Digital Immortality) كأحد التطبيقات المباشرة لمحاولات الفكر المادي الحديث تحدّي الموت، مما يضعها في قلب الجدال اللاهوتي والفلسفي.../...

هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتجاوز إرادة الله ومشيئته؟

 


1. مقدمـــة

بحث علمي - ديني: يطرح سؤال العنوان على العقل البشري تحدّيا من نوع جديد، لا يمكن الإجابة عنه دون تفكيك معادلة: (الله – الإنسان – الشيطان)، قبل التطرق لمسألة الذكاء الاصطناعي، لما تطرحه هذه المعادلة المعقدة من إشكالية تتعلق بطاعة أو معصية الأمر الإلهي في شقيه التكويني والتكليفي. خصوصا إذا علمنا أن الأمر التكويني يتعلق بالمشيئة الإلهية الخفيّة التي يستحيل أن يتحداها الشيطان فأحرى الإنسان، لأنها من مجال القضاء الذي هو بأمر "كن"، في حين أن الأمر التكليفي هو الأمر الجليّ الذي يمكن للشيطان كما الإنسان عصيانه دون أن يغير ذلك من إرادة الله شيئا، باعتباره من مجال القدر المتغير بالأسباب. ومثال ذلك عصيان الشيطان لأمر ربه بالسجود لآدم، وعصيان آدم لأمر ربه بعدم الأكل من الشجرة المحرمة.. - لكن ماذا عن الذكاء الاصطناعي؟ 

- هل يستطيع اتخاذ قرارات مُدمّرة تُنهي البشرية فيتجاوز بذلك إرادة الله ومشيئته؟.../...

إذا كانت الشمس هي من تُدفئ الأرض.. فلماذا الفضاء الخارجي شديد البرودة؟

 


1. مقدمـــة

مقالة علمية: تتناول هذه المقالة، التأثيرات المتعددة للشمس على حرارة كوكب الأرض، وتشرح كيف تلعب الشمس دورًا أساسيًا في الحفاظ على التوازن الحراري للأرض وتشكيل أنظمتها المناخية. تشكل الشمس، كنجم رئيسي في مجرّتنا "درب التّبّانة"، مصدرًا حيويًا للطاقة، حيث تُنتج كميات ضخمة من الإشعاع الشمسي الذي تولّده الطاقة النووية الهائلة، ليسهم في تدفئة سطح الأرض ويتفاعل مع الغلاف الجوي. يحتوي هذا الإشعاع عن مزيج من الموجات الكهرومغناطيسية، بما في ذلك الضوء المرئي والأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية، كل منها له تأثيرات خاصة على خصائص البيئة الأرضية.  لكن السؤال الذي يطرح بالمناسبة هو: 

- لماذا لا تدفئ الشمس الفضاء الخارجي كما تفعل بالنسبة لكوكب الأرض؟.../...